وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
﴿١٠٠﴾سورة يونس تفسير السعدي
" وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ " بإرادته ومشيئته, وإذنه القدري الشرعي.
فمن كان من الخلق قابلا لذلك, ويزكو عنده الإيمان, وفقه وهداه.
" وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ " أي: الشر والضلال " عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ " عن الله أوامره ونواهيه, ولا يلقوا بالا لنصائحه ومواعظه: