وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِمَا يَفْعَلُونَ
﴿٣٦﴾سورة يونس تفسير السعدي
ولهذا قال: " وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ " أي: أكثر الذين يدعون من دون الله شركاء.
" إِلَّا ظَنًّا " أي: ما يتبعون في الحقيقة شركاء لله, فإنه ليس لله شريك أصلا, عقلا, ولا نقلا, وإنما يتبعون الظن " وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا " .
فسموها آلهة, وعبدوها مع الله, " إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ " .
" إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ " وسيجازيهم على ذلك بالعقوبة البليغة.