وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ
﴿٩٥﴾سورة يونس تفسير السعدي
" وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ " .
وحاصل هذا: أن الله نهى عن شيئين: الشك في هذا القرآن والامتراء منه.
وأشد من ذلك, التكذيب به, وهو آيات الله البينات, التي لا تقبل التكذيب بوجه, ورتب على هذا الخسار وهو: عدم الربح أصلا, وذلك بفوات الثواب, في الدنيا والآخرة, وحصول العقاب, في الدنيا والآخرة.
والنهي عن الشيء أمر بضده, فيكون أمرا بالتصديق التام بالقرآن, وطمأنينة القلب إليه, والإقبال عليه, علما وعملا.
فبذلك يكون العبد من الرابحين, الذين أدركوا أجل المطالب, وأفضل الرغائب, وأتم المناقب, وانتفى عنهم الخسار.