وَمَا ظَلَمْنَٰهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمْ ۖ فَمَآ أَغْنَتْ عَنْهُمْ ءَالِهَتُهُمُ ٱلَّتِى يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍۢ لَّمَّا جَآءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍۢ
﴿١٠١﴾سورة هود تفسير السعدي
" وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ " بأخذهم بأنواع العقوبات " وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ " بالشرك والكفر, والعناد.
" فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ " وهكذا كل من التجأ إلى غير الله, لم ينفعه ذلك, عند نزول الشدائد.
" وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ " أي.
خسار ودمار, بالضد مما خطر ببالهم.