يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِۦ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِىٌّۭ وَسَعِيدٌۭ
﴿١٠٥﴾سورة هود تفسير السعدي
" يَوْمَ يَأْتِ " ذلك اليوم, ويجتمع الخلق " لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ " حتى الأنبياء, والملائكة الكرام, لا يشفعون إلا بإذنه.
" فَمِنْهُمْ " أي: الخلق " شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ " .
فالأشقياء, هم الذين كفروا بالله, وكذبوا رسله, وعصوا أمره.
والسعداء, هم: المؤمنون المتقون.