إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌۭ وَأَجْرٌۭ كَبِيرٌۭ
﴿١١﴾سورة هود تفسير السعدي
وهذه طبيعة الإنسان من حيث هو, إلا من وفقه الله, وأخرجه من هذا الخلق الذميم إلى ضده, وهم الذين صبروا أنفسهم عند الضراء, فلم ييأسوا, وعند السراء, فلم يبطروا, وعملوا الصالحات من واجبات ومستحبات.
" أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ " لذنوبهم, يزول بها عنهم كل محذور.
" وَأَجْرٌ كَبِيرٌ " وهو: الفوز بجنات النعيم, التي فيها, ما تشتهيه الأنفس, وتلذ الأعين.