وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍۢ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ
﴿١١٧﴾سورة هود تفسير السعدي
أي: وما كان الله ليهلك القرى بظلم منه لهم, والحال أنهم مصلحون, أي: مقيمون على الصلاح, مستمرون عليه.
لما كان الله ليهلكهم, إلا إذا ظلموا, وقامت عليهم حجة الله.
ويحتمل, أن المعنى: وما كان ربك ليهلك القرى بظلمهم السابق, إذا رجعوا وأصلحوا عملهم, فإن الله يعفو عنهم, ويمحوا ما تقدم من ظلمهم.