وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةًۭ وَٰحِدَةًۭ ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
﴿١١٨﴾سورة هود تفسير السعدي
يخبر تعالى أنه لو شاء لجعل الناس أمة واحدة على الدين الإسلامي, فإن مشيئته غير قاصرة, ولا يمتنع عليه شيء.
ولكنه اقتضت حكمته, أن لا يزالوا مختلفين, مخالفين للصراط المستقيم, متبعين للسبل الموصلة إلى النار, كل يرى الحق, فيما قاله, والضلال في قول غيره.