وَهِىَ تَجْرِى بِهِمْ فِى مَوْجٍۢ كَٱلْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبْنَهُۥ وَكَانَ فِى مَعْزِلٍۢ يَٰبُنَىَّ ٱرْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلْكَٰفِرِينَ
﴿٤٢﴾سورة هود تفسير السعدي
ثم وصف جريانها كأنا نشاهدها فقال: " وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ " أي: بنوح, ومن ركب معه " فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ " والله حافظها وحافظ أهلها.
" وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ " لما ركب, ليركب معه " وَكَانَ " ابنه " فِي مَعْزِلٍ " عنهم, حين ركبوا, أي: مبتعدا وأراد منه, أن يقرب ليركب.
فقال له: " يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ " فيصيبك ما يصيبهم.