قَالَ لَوْ أَنَّ لِى بِكُمْ قُوَّةً أَوْ ءَاوِىٓ إِلَىٰ رُكْنٍۢ شَدِيدٍۢ
﴿٨٠﴾سورة هود تفسير السعدي
فاشتد قلق لوط عليه الصلاة والسلام, و " قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ " كقبيلة مانعة, لمنعتكم.
وهذا بحسب الأسباب المحسوسة, وإلا, فإنه يأوي إلى أقوى الأركان وهو الله, الذي لا يقوم لقوته أحد, ولهذا لما بلغ الأمر منتهاه, واشتد الكرب.