وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ
﴿١٠٦﴾سورة يوسف تفسير السعدي
ومع هذا وإن وجد منهم بعض الإيمان " وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ " .
فهم وإن أقروا بربوبية الله تعالى, وأنه الخالق الرازق المدبر لجميع الأمور, فإنهم يشركون في ألوهية الله وتوحيده.
فهؤلاء الذين وصلوا إلى هذه الحال, لم يبق عليهم إلا أن يحل بهم العذاب, ويفاجئهم العقاب وهم آمنون, ولهذا قال: