۞ لَّقَدْ كَانَ فِى يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِۦٓ ءَايَٰتٌۭ لِّلسَّآئِلِينَ
﴿٧﴾سورة يوسف تفسير السعدي
يقول تعالى: " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ " أي عبر وأدلة, على كثير من المطالب الحسنة.
" لِلسَّائِلِينَ " أي: لكل من سأل عنها, بلسان الحال, أو بلسان المقال.
فإن السائلين, هم الذين ينتفعون بالآيات والعبر.
وأما المعرضون, فلا ينتفعون بالآيات, ولا بالقصص, والبينات.