وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ
﴿١١﴾سورة الحجر تفسير السعدي
" وما يأتيهم من رسول " يدعوهم إلى الحق والهدى " إلا كانوا به يستهزئون " .
" كذلك نسلكه " أي: ندخل التكذيب " في قلوب المجرمين " أي: الذين وصفهم الظلم والبهت, عاقبناهم لما تشابهت قلوبهم بالكفر والتكذيب, وتشابهت معاملتهم لأنبيائهم, ورسلهم بالاستهزاء والسخرية وعدم الإيمان, ولهذا قال: " لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين " أي: عادة الله فيهم, بإهلاك من لم يؤمن بآيات الله.