إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلَٰمًۭا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ
﴿٥٢﴾سورة الحجر تفسير السعدي
" إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا " أي: سلموا عليه, فرد عليهم " قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ " أي: خائفون.
لأنه لما دخلوا عليه, وحسبهم ضيوفا, ذهب مسرعا إلى بيته, فأحضر لهم ضيافتهم, عجلا حنيذا فقدمه إليهم.
فلما رأى أيديهم لا تصل إليه, خاف منهم أن يكونوا لصوصا أو نحوهم.