وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَٰبُ ٱلْحِجْرِ ٱلْمُرْسَلِينَ
﴿٨٠﴾سورة الحجر تفسير السعدي
يخبر تعالى عن أهل الحجر, وهم, قوم صالح, الذين كانوا يسكنون الحجر المعروف في أرض الحجاز, أنهم كذبوا المرسلين, أي: كذبوا صالحا.
ومن كذب رسولا, فقد كذب سائر الرسل, لاتفاق دعوتهم.
وليس تكذيب بعضهم لشخصه, بل لما جاء به من الحق الذي اشترك جميع الرسل بالإتيان به.
" وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا " الدالة على صحة ما جاءهم به صالح من الحق, ومن جملتها: تلك الناقة, هي من آيات الله العظيمة.