ٱلَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
﴿٩٦﴾سورة الحجر تفسير السعدي
وقد فعل تعالى, فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به, إلا أهلكه الله, وقتله شر قتلة.
ثم ذكر وصفهم وأنهم كما يؤذونك يا رسول الله.
فإنهم أيضا, يؤذون الله " الذين يجعلون مع الله إلها آخر " وهو ربهم وخالقهم, ومنه برهم " فسوف يعلمون " غب أفعالهم إذا وردوا القيامة.