وَأَوْفُواْ ٱلْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِٱلْقِسْطَاسِ ٱلْمُسْتَقِيمِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌۭ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًۭا
﴿٣٥﴾سورة الإسراء تفسير السعدي
وهذا أمر بالعدل وإيفاء المكاييل والموازين بالقسط, من غير بخس ولا نقص.
ويؤخذ من عموم المعنى, النهي عن كل غش, أو مثمن, أو معقود عليه, والأمر بالنصح, والصدق في المعاملة.
" ذَلِكَ خَيْرٌ " من عدمه " وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا " أي: أحسن عاقبة به, يسلم العبد من التبعات, وبه تنزل البركة.