إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلْءَاخِرَةِ لِيَسُۥٓـُٔواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا
﴿٧﴾سورة الإسراء تفسير السعدي
" إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ " لأن النفع عائد إليكم, حتى في الدنيا كما شاهدتم من انتصاركم على أعدائكم.
" وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا " أي: فلأنفسكم, يعود الضرر كما أراكم الله, من تسليط الأعداء.
" فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ " أي: المرة الأخرى, التي تفسدون فيها في الأرض, سلطنا عليكم الأعداء, " لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ " بانتصارهم عليكم وسبيكم " وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ " والمراد بالمسجد, مسجد بيت المقدس.
" وَلِيُتَبِّرُوا " أي: يخربوا ويدمروا " مَا عَلَوْا " عليه " تَتْبِيرًا " فيخربوا بيوتكم, ومساجدكم, وحروثكم.