مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدًۭا
﴿٣﴾سورة الكهف تفسير السعدي
ومع ذلك فهذا الأجر الحسن " مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا " لا يزول عنهم, ولا يزولون عنه, بل نعيمهم في كل وقت متزايد.
وفي ذكر التبشير, ما يقتضي ذكر الأعمال الموجبة للمبشر به.
وهو: أن هذا القرآن, قد اشتمل على كل عمل صالح, موصل لما تستبشر به النفوس, وتفرح به الأرواح.