۞ فَحَمَلَتْهُ فَٱنتَبَذَتْ بِهِۦ مَكَانًۭا قَصِيًّۭا
﴿٢٢﴾سورة مريم تفسير السعدي
أي: لما حملت بعيسى عليه السلام, خافت من الفضيحة, فتباعدت عن الناس " مَكَانًا قَصِيًّا " .
فلما قرب ولادها, ألجأها المخاض إلى جذع نخلة.
فلما آلمها وجع الولادة, ووجع الانفراد عن الطعام والشراب, ووجع قلبها من قالة الناس, وخافت عدم صبرها, تمنت أنها ماتت قبل هذا الحادث, وكانت نسيا منسيا فلا تذكر.