قَالَ فَمَا بَالُ ٱلْقُرُونِ ٱلْأُولَىٰ
﴿٥١﴾سورة طه تفسير السعدي
ولهذا لما لم يمكن فرعون, أن يعاند هذا الدليل القاطع, عدل إلى المشاغبة, وحاد عن المقصود فقال لموسى: " فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى " .
أي: ما شأنهم, وما خبرهم وكيف وصلت بهم الحال, وقد سبقونا إلى الإنكار والكفر, والظلم, والعناد, ولنا فيهم أسوة؟