قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلْقِىَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ
﴿٦٥﴾سورة طه تفسير السعدي
فما أصلبهم في باطلهم, وأشدهم فيه, حيث أتوا بكل سبب, ووسيلة وممكن, ومكيدة يكيدون بها الحق.
ويأبى الله إلا أن يتم نوره, ويظهر الحق على الباطل.
فلما تمت مكيدتهم, وانحصر قصدهم, ولم يبق إلا العمل " قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ " عصاك " وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى " .
خيروه, موهمين أنهم على جزم من ظهورهم عليه, بأي حالة كانت.