أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًۭا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّۭا وَلَا نَفْعًۭا
﴿٨٩﴾سورة طه تفسير السعدي
" أَفَلَا يَرَوْنَ " أن العجل " أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا " أي: لا يتكلم ويراجعهم ويراجعونه, ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا.
فالعبادة للكمال والكلام والفعال, لا يستحق أن يعبد وهو أنقص من عابديه.
فإنهم يتكلمون ويقدرون على بعض الأشياء, من النفع والدفع, بإقدار الله لهم.