ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِٱلْغَيْبِ وَهُم مِّنَ ٱلسَّاعَةِ مُشْفِقُونَ
﴿٤٩﴾سورة الأنبياء تفسير السعدي
" الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ " أي:- يخشونه في حال غيبتهم, وعدم مشاهدة الناس لهم, فمع المشاهدة أولى, فيتورعون عما حرم, ويقومون بما ألزم.
" وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " أي: خائفون وجلون, لكمال معرفتهم بربهم.
فجمعوا بين الإحسان والخوف والعطف, هنا, من باب عطف الصفات المتغايرات, الواردة على شيء واحد, وموصوف واحد.