يَدْعُواْ لَمَن ضَرُّهُۥٓ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِۦ ۚ لَبِئْسَ ٱلْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ ٱلْعَشِيرُ
﴿١٣﴾سورة الحج تفسير السعدي
وأقبل على عبادة مخلوق مثله أو دونه, ليس بيده من الأمر شيء بل هو إلى حصول ضد مقصوده أقرب.
ولهذا قال: " يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ " فإن ضرره في العقل والبدن, والدنيا والآخرة, معلوم " لَبِئْسَ الْمَوْلَى " أي هذا العبود " وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ " أي: القرين الملازم على صحبته.
فإن المقصود من المولى والعشير, حصول النفع, ودفع الضرر.
فإذا لم يحصل شيء من هذا, فإنه مذموم ملوم.