وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٍۢ مِّن طِينٍۢ
﴿١٢﴾سورة المؤمنون تفسير السعدي
ذكر الله في هذه الآيات أطوار الآدمي وتنقلاته, من ابتداء خلقه إلى آخر ما يصير إليه.
فذكر ابتداء خلق أبي النوع البشري آدم عليه السلام, وأنه " مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ " أي: قد سلت, وأخذت من جميع الأرض.
ولذلك جاء بنوه على قدر الأرض: منهم الطيب والخبيث, وبين ذلك.
والسهل, والحزن, وبين ذلك.