وَٱلَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًۭا
﴿٦٨﴾سورة الفرقان تفسير السعدي
" وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ " بل يعبدونه وحده, مخلصين له الدين, حنفاء, مقبلين عليه, معرضين عما سواه.
" وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ " وهو نفس المسلم, والكافر المعاهد.
" إِلَّا بِالْحَقِّ " كقتل النفس بالنفس, وقتل الزاني المحصن, والكافر الذي يحل قتله.
" وَلَا يَزْنُونَ " بل يحفظون فروجهم " إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ " .
" وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ " أي: الشرك بالله, أو قتل النفس, التي حرم الله بغير حق, أو الزنا.
فسوف " يَلْقَ أَثَامًا "