وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
﴿١٩١﴾سورة الشعراء تفسير السعدي
" وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ " الذي امتنع بقدرته, عن إدراك أحد, وقهر كل مخلوق.
" الرَّحِيمِ " الذي, الرحمة وصفه ومن آثارها, جميع الخيرات في الدنيا والآخرة, من حين أوجد الله العالم إلى ما لا نهايه له.
ومن عزته, أن أهلك أعداءه حين كذبوا رسله.
ومن رحمته, أن نجى أولياءه ومن معهم من المؤمنين.