وَتِلْكَ نِعْمَةٌۭ تَمُنُّهَا عَلَىَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ
﴿٢٢﴾سورة الشعراء تفسير السعدي
" وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ " أي: تدلي علي بهذه المنة لأني سخرت بني إسرائيل, وجعلتهم لك بمنزلة العبيد.
وأنا قد أسلمتني من تعبيدك وتسخيرك, وجعلتها علي نعمة.
فعند التصور, يتبين أن الحقيقة, أنك ظلمت هذا الشعب الفاضل, وعذبتهم, وسخرتهم بأعمالك.
وأنا, قد سلمني الله من أذاك, مع وصول أذاك لقومي.
فما هذه المنة, التي تمن بها, وتدلي بها؟