وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍۢ مِّنَ ٱلرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُواْ عَنْهُ مُعْرِضِينَ
﴿٥﴾سورة الشعراء تفسير السعدي
" وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ " يأمرهم وينهاهم, ويذكرهم ما ينفعهم ويضرهم.
" إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ " بقلوبهم وأبدانهم.
هذا إعراضهم عن الذكر المحدث, الذي جرت العادة, أنه يكون موقعه, أبلغ من غيره, فكيف بإعراضهم عن غيره.
وهذا, لأنهم لا خير فيهم, ولا تنجع فيهم المواعظ, ولهذا قال: