فَلَمَّا جَآءَ سُلَيْمَٰنَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍۢ فَمَآ ءَاتَىٰنِۦَ ٱللَّهُ خَيْرٌۭ مِّمَّآ ءَاتَىٰكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ
﴿٣٦﴾سورة النمل تفسير السعدي
فأرسلت إليه بهدية, مع رسل من عقلاء قومها, وذوي الرأي منهم.
" فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ " أي: جاءه الرسل بالهدية " قَالَ " منكرا عليهم ومتغيظا على عدم إجابتهم: " أَتُمِدُّونَنِي بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ " فليست تقع عندي موقعا, ولا أفرح بها, قد أغناني الله عنها, وأكثر علي النعم.
" بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ " لحبكم للدنيا, وقلة ما بأيديكم, بالنسبة لما أعطاني الله.