مِن قَبْلُ هُدًۭى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌۭ شَدِيدٌۭ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌۭ ذُو ٱنتِقَامٍ
﴿٤﴾سورة آل عمران تفسير السعدي
" مِنْ قَبْلُ " هذا الكتاب " هُدًى لِلنَّاسِ " .
وأكمل الرسالة, وختمها بمحمد صلى الله عليه وسلم وكتابه العظيم الذي هدى الله به الخلق, من الضلالات, واستنقذهم به من الجهالات, وفرق به بين الحق والباطل, والسعادة والشقاوة, والصراط المستقيم, وطرق الجحيم.
فالذين آمنوا به واهتدوا, حصل لهم به, الخير الكثير, والثواب العاجل والآجل.
و " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ " التي بينها في كتابه وعلى لسان رسوله " لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ " ممن عصاه.