رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِيَوْمٍۢ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخْلِفُ ٱلْمِيعَادَ
﴿٩﴾سورة آل عمران تفسير السعدي
هذا من تتمة كلام الراسخين في العلم, وهو يتضمن الإقرار بالبعث والجزاء, واليقين التام, وأن الله, لا بد أن يوقع ما وعد به.
وذلك يستلزم موجبه ومقتضاه, من العمل والاستعداد لذلك اليوم.
فإن الإيمان بالبعث والجزاء, أصل صلاح القلوب, وأصل الرغبة في الخير, والرهبة من الشر, اللذين هما أساس الخيرات.