فَطَوَّعَتْ لَهُۥ نَفْسُهُۥ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصْبَحَ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ
﴿٣٠﴾سورة المائدة تفسير السعدي
فلم يرتدع ذلك الجاني, ولم يزجر, ولم يزل يعزم نفسه ويجزمها, حتى طوعت له قتل أخيه, الذي يقتضي الشرع والطبع, احترامه.
" فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ " دنياهم وآخرتهم, وأصبح قد سن هذه السنة, لكل قاتل.
" ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة " .
ولهذا ورد في الحديث الصحيح أنه " ما من نفس تقتل, إلا كان على ابن آدم الأول, شطر من دمها, لأنه أول من سن القتل " .