وَحَسِبُوٓاْ أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌۭ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌۭ مِّنْهُمْ ۚ وَٱللَّهُ بَصِيرٌۢ بِمَا يَعْمَلُونَ
﴿٧١﴾سورة المائدة تفسير السعدي
" وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ " أي: ظنوا أن معصيتهم وتكذيبهم, لا يجر عليهم عذابا, ولا عقوبة, واستمروا على باطلهم.
" فَعَمُوا وَصَمُّوا " عن الحق " ثُمَّ " نعشهم وتاب " عَلَيْهِمْ " حين تابوا إليه, وأنابوا.
" ثُمَّ " يستمروا على ذلك, حتى انقلب أكثرهم إلى الحال القبيحة.
حيث " عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ " بهذا الوصف, والقليل استمروا على توبتهم وإيمانهم.
" وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ " فيجازي كل عامل بعمله, إن خيرا فخير وإن شرا فشر.