مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍۢ فَقَدْ رَحِمَهُۥ ۚ وَذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْمُبِينُ
﴿١٦﴾سورة الأنعام تفسير السعدي
وذلك اليوم, هو اليوم الذي يخاف عذابه, ويحذر عقابه.
لأنه من صرف عنه العذاب يومئذ, فهو المرحوم, ومن نجا فيه, فهو الفائز حقا.
كما أن من لم ينج منه, فهو الهالك الشقي.
ومن أدلة توحيده, أنه تعالى, المنفرد بكشف الضراء, وجلب الخير والسراء.