وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّۢ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍۢ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ
﴿١٧﴾سورة الأنعام تفسير السعدي
ولهذا قال: " وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ " من فقر, أو مرض, أو عسر, أو غم, أو هم أو نحوه.
" فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " فإذا كان وحده النافع الضار, فهو الذي يستحق أن يفرد بالعبودية والإلهية.