وَهُوَ ٱلْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ
﴿١٨﴾سورة الأنعام تفسير السعدي
" وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ " فلا يتصرف منهم متصرف, ولا يتحرك متحرك, ولا يسكن ساكن, إلا بمشيئته.
وليس للملوك وغيرهم, الخروج عن ملكه وسلطانه, بل هم مدبرون مقهورون.
فإذا كان هو القاهر, وغير مقهورا, كان هو المستحق للعبادة.
" وَهُوَ الْحَكِيمُ " فيما أمر به ونهى, وأثاب, وعاقب, وفيما خلق وقدر.
" الْخَبِيرُ " المطلع على السرائر والضمائر وخفايا الأمور, وهذا كله من أدلة التوحيد.