وَإِسْمَٰعِيلَ وَٱلْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًۭا ۚ وَكُلًّۭا فَضَّلْنَا عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ
﴿٨٦﴾سورة الأنعام تفسير السعدي
" وَإِسْمَاعِيلَ " ابن إبراهيم أبو الشعب, الذي هو أفضل الشعوب, وهو الشعب العربي, ووالد سيد ولد آدم, محمد صلى الله عليه وسلم.
" وَيُونُسَ " بن متى " وَلُوطًا " بن هاران أخي إبراهيم.
" وَكُلَا " من هؤلاء الأنبياء والمرسلين " فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ " لأن درجات الفضائل أربع - والتي ذكرها الله بقوله: " وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ " .
فهؤلاء من الدرجة العليا, بل هم أفضل الرسل على الإطلاق.
فالرسل الذين قصهم الله في كتابه, أفضل ممن لم يقصص علينا نبأهم بلا شك.