وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ ٱلرِّجْزُ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا ٱلرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ
﴿١٣٤﴾سورة الأعراف تفسير السعدي
" وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ " أي: العذاب, يحتمل أن المراد به: الطاعون, كما قاله كثير من المفسرين.
ويحتمل أن يراد به, ما تقدم من الآيات, الطوفان, والجراد, والقمل, والضفادع, والدم, فإنها رجز وعذاب, وأنهم كلما أصابهم واحد منها.
" قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ " أي: تشفعوا بموسى بما عهد اللّه عنده, من الوحي والشرع.
" لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ " وهم في ذلك كذبة, لا قصد لهم إلا زوال ما حل بهم من العذاب, وظنوا أنه إذا رفع لا يصيبهم غيره