قَالَ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَٰهًۭا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ
﴿١٤٠﴾سورة الأعراف تفسير السعدي
" قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا " أي: أطلب لكم إلها غير اللّه المألوه, الكامل في ذاته, وصفاته, وأفعاله.
" وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ " فيقتضي أن تقابلوا فضله, وتفضيله, بالشكر.
وذلك بإفراد اللّه وحده, بالعبادة, والكفر بما يدعي من دونه.
" قَالُوا " مى جهلهم وسفههم, لنبيهم موسى, بعد ما أراهم اللّه من الآيات ما أراهم.
" يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ " أي: اشرع لنا, أن نتخذ أصناما آلهة, كما اتخذها هؤلاء.