وَإِذْ أَنجَيْنَٰكُم مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ ۚ وَفِى ذَٰلِكُم بَلَآءٌۭ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌۭ
﴿١٤١﴾سورة الأعراف تفسير السعدي
ثم ذكرهم بما امتن اللّه به عليهم, فقال: " وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ " أي: من فرعون وآله.
" يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ " أي: يوجهون إليكم من العذاب أسوأه وهو أنهم كانوا " يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ " أي: النجاة من عذابهم " بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ " أي: نعمة جليلة, ومنحة جزيلة.
أو في ذلك العذاب الصادر منهم لكم, بلاء من ربكم عليكم عظيم.
فلما ذكرهم موسى ووعظهم, انتهوا عن ذلك.