قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّى ٱصْطَفَيْتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَٰلَٰتِى وَبِكَلَٰمِى فَخُذْ مَآ ءَاتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ ٱلشَّٰكِرِينَ
﴿١٤٤﴾سورة الأعراف تفسير السعدي
" يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ " أي: اخترتك واجتبيتك, وفضلتك, وخصصتك بفضائل عظيمة, ومناقب جليلة.
" بِرِسَالَاتِي " التي لا أجعلها, ولا أخص بها, إلا أفضل الخلق.
" وَبِكَلَامِي " إياك من غير واسطة, وهذه فضيلة, اختص بها موسى الكليم, وعرف بها من بين إخوانه من المرسلين.
" فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ " من النعم, وخذ ما آتيتك, من الأمر والنهي, بانشراح صدر, وتلقه بالقبول والانقياد.
" وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ " لله, على ما خصك وفضلك.