وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَتَأْتُونَ ٱلْفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍۢ مِّنَ ٱلْعَٰلَمِينَ
﴿٨٠﴾سورة الأعراف تفسير السعدي
أي: واذكر عبدنا " وَلُوطًا " عليه الصلاة والسلام, إذ أرسلناه إلى قومه, يأمرهم بعبادة اللّه وحده, وينهاهم عن الفاحشة, التي ما سبقهم بها أحد من العالمين.
" أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ " أي: الخصلة التي بلغت - في الظلم والشناعة - إلى أن استغرقت أنواع الفحش.
" مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ " فكونها فاحشة من أشنع الأشياء, وكونهم ابتدعوها, وابتكروها, وسنوها لمن بعدهم, من أشنع ما يكون أيضا.