وَإِن تَوَلَّوْاْ فَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوْلَىٰكُمْ ۚ نِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ
﴿٤٠﴾سورة الأنفال تفسير السعدي
" وَإِنْ تَوَلَّوْا " عن الطاعة, وأوضعوا في الإضاعة " فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى " الذي يتولى عباده المؤمنين, ويوصل إليهم مصالحهم, وييسر لهم منافعهم الدينية والدنيوية.
" وَنِعْمَ النَّصِيرُ " الذي ينصرهم, فيدفع عنهم كيد الفجار, وتكالب الأشرار.
ومن كان اللّه مولاه وناصره, فلا خوف عليه, ومن كان اللّه عليه, فلا عِزَّ له, ولا قائمة تقوم له.