وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ ٱللَّهُ ۚ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِۦ وَبِٱلْمُؤْمِنِينَ
﴿٦٢﴾سورة الأنفال تفسير السعدي
فأخبرهم اللّه, أنه حسبهم وكافيهم خداعهم, وأن ذلك يعود عليهم ضرره فقال: " وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ " أي: كافيك ما يؤذيك, وهو القائم بمصالحك ومهماتك, فقد سبق لك من كفايته لك ونصره, ما يطمئن به قلبك.
وإنه " هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ " أي: أعانك بمعونة سماوية وهو: النصر منه, الذي لا يقاومه شيء, ومعونة بالمؤمنين بأن قيضهم لنصرك.