وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَٰلُهُمْ وَأَوْلَٰدُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِى ٱلدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَٰفِرُونَ
﴿٨٥﴾سورة التوبة تفسير السعدي
أي: لا تغتر بما أعطاهم اللّه في الدنيا, من الأموال والأولاد.
فليس ذلك لكرامتهم عليه, وإنما ذلك, إهانة منه لهم.
" إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا " فيتعبون في تحصيلها, ويخافون من زوالها, ولا يتهنئون بها.
بل لا يزالون يعانون الشدائد والمشاق فيها, وتلهيهم عن اللّه والدار الآخرة, حتى ينتقلوا من الدنيا " وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ " قد سلبهم حبها كل شيء, فماتوا, وقلوبهم بها متعلقة, وأفئدتهم عليها متحرقة.