لَّيْسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلْمَرْضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۚ مَا عَلَى ٱلْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍۢ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ
﴿٩١﴾سورة التوبة تفسير السعدي
لما ذكر المعتذرين, وكانوا على قسمين, قسم معذور في الشرع, وقسم غير معذور, ذكر ذلك بقوله: " لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ " في أبدانهم وأبصارهم, الذين لا قوة لهم على الخروج والقتال.
" وَلَا عَلَى الْمَرْضَى " وهذا شامل لجميع أنواع المرض, الذي لا يقدر صاحبه على الخروج والجهاد, من عرج, وعمى, وحمى ذات الجنب, والفالج, وغير ذلك.